غير مصنف
الأسد يعارض الوجود العسكري الإيراني في سوريا

وجاءت زيارة وزير الدفاع الإيراني بعد أقل من يومين من زيارة علي لاريجاني، المبعوث الخاص لعلي خامنئي، إلى بيروت ودمشق. وحمل لاريجاني رسالتين من خامنئي إلى نبيه بري، رئيس البرلمان اللبناني وحليف حزب الله، وإلى الأسد. ومع ذلك، أشار محللون عرب إلى الاستقبال الفاتر الذي حظي به لاريجاني في مطار بيروت، مما يعكس تراجع نفوذ إيران في لبنان بعد انهيار الهيكل السياسي والعسكري لحزب الله.
وقد تم تفتيش أمتعة لاريجاني بشكل دقيق في مطار بيروت، ولم يحظَ باستقبال رسمي في القاعة المخصصة للشخصيات الدبلوماسية. كما لم يُسمح لعناصر الحرس الثوري الإيراني أو حزب الله باستقباله كما كان الحال سابقًا. وأفادت المصادر أن الاستقبال في دمشق كان بنفس البرودة.
ويرى المراقبون أن الأسد يدرك أن استمرار التقارب مع إيران، خاصة بعد انتخاب دونالد ترامب، لن يعود بالنفع على سوريا. كما ذكرت المصادر أن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، هدد الأسد بشكل مباشر بأن مواصلة سياساته السابقة مع طهران ستؤدي إلى مصير مشابه لقيادات مثل إسماعيل هنية وحسن نصر الله.