close
غير مصنف

عودة ماهر الاسـ،ـد للساحل السـ،ـوري بين الامال والحقيقة

 

1. اقتصادٌ ينهض من تحت الأنقـ،ـاض
بعد عقود من الفـ،ـساد والعـ،ـقوبات، بدأ الاقتصاد السـ،ـوري يتنفس. فتح المحلات أبوابها لبيع السلع المُستوردة التي كانت ممنـ،ـوعة سابقًا، مثل الشوكولاتة والشامبو، بينما عادت العملات الأجنبية للتداول بحرية . لكنّ الخبراء يحـ،ـذرون من الفـ،ـوضى، مثل انتشار الصرافين غير النظاميين، ويشيرون إلى أن إعادة الإعمار ستتطلب سنواتٍ لمعالجة إرث النظام المُد,,مِّر .

2. الحكم الجديد: بين الوعد والواقع
تُحاول الحكومة الانتقالية، بقيادة **أحمد الشـ،ـرع**، تحقيق توازنٍ صعب بين مصالح الفصائل المُختلفة وضمان حكمٍ شامل. فبينما أظهرت مبادراتٌ للتفاوض مع الأكراد والمسيـ،ـحيين ,لا تزال تحدياتٌ كبرى قائمة، مثل التـ،ـركي لشمال سـ،ـوريا ووجود قـ،ـوات أمريكية في الشرق . كما أن تعيين عناصر من “هيئة تحرير الشام” (HTS) في مناصب حكومية يثـ،ـير مخاۏف من استمرار هيمنة الإسلاميين .

وبالعودة للشائعة الهزيلة:

مصادر سـ،ـورية مُتعددة، منها إدارة العمليات العسكرية الجديدة والناشط **بشار برهوم**، أكدت أن هذه الأخبار “**عاړية عن الصحة جملةً وتفصيلًا**” . وأشار برهوم إلى أن الهدف من هذه الشائعات هو “إثـ،ـارة البلبلة” واستغـ،ـلال التحركات الأمنية الروتينية في المنطقة، مثل انتشار قوات الأمن العام في اللاذقية لتعزيز الاستقرار .

شائعات الفشـ،ـل… وآمال المستقبل
شائعة عودة ماهر الأسـ،ـد، رغم تفنيدها، تذكيرٌ بأن شبـ،ـح النظام القديم لم يُدفـ،ـن بعد. لكنّها أيضًا فرصة لتذكير العالم بجـ،ـرائم عائلةٍ حوَّلت سـ،ـوريا إلى ساحة للقـ،ـتل والټد,,مير. اليوم، وفي شوارع دمشق وحلب، حيث تُرفع أعلام الثورة (العلم السـ،ـوري الجديد)، يُعلن السـ،ـوريون أنهم “صامدون” من أجل سـ،ـوريا جديدة — دولة القانون والعدالة، التي لن تكون أبدًا سجـ،ـينة طغمةٍ د,,موية.

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى