و ذات يوم كنت اجلس في حديقة الفيلا احتسي قهوتي واتصفح مواقع التواصل عبر هاتفي حين لاحظت نظرات ابن حارس الفيلا والذي يساعد والده في الاعتناء باشجار الحديقة
هذا الشاب الذي مازال يدرس بالجامعة ويأتي ليساعد والده في العمل في حديقة الفيلا يومين كل اسبوع
اجلس في حديقة الفيلا حين لاحظت نظراته الحارة المتلصصة التي تلاـ,,ـحقني !! ضحكت وقولت في خاطري ياله من مراهق !!
حتي جاء يوم و لاحظت ان نظرات ابن الجنايني زادت بشكل ملحوظ حتي انني شعرت بأن هذا الشاب ربما
نتهز اي فرصة !!!
و أردت ان امنعه من المجيئ لمساعدة والده في العمل خوفا منه ولكن فجأة قفزت الي تفكيري فكرة شيـ,,ـطانية
ماذا لو سهلت لهذا الشاب ما يريد فعله معي حتي يحدث لي تلقـ,,ـيح طبيعي وبعدها امنعه من المجيئ الي الفيلا ابدا !!!!!
اعلم انها مصېـ,,ـبة كبيرة ولكن رغبتي في ان اصبح أم قد اعمت عيوني وقلبي حتي وصلت لهذا الحد من التفكير !!!
وبالفعل جاء اليوم الذي أتي فيه هذا الشاب لمساعدة والده في الحديقة ووجدتها فرصة فأرسلت والده لقضاء بعض الحاجات ليغيب عن الفيلا ما لا يقل عن ساعتين !!
الرجل وبقيت انا وابنه وحدنا في حديقة الفيلا و حدث ما اردت وخططت له مثلما اردت تماما !!!!!
بعدها هددته بڤـ,,ـضح أمره وتد مير مستقبله ومستقبل والده و اسرتهم فظل يتـ,,ـوسل لي ان اسامحه واغفر له ما حدث ولا ابلغ احدا بما فعل !!! بعدها طردته من الفيلا علي ان لا يعود اليها ابدا
وظللت اياما انتظر اللحظة التي سأتأكد فيها من حدوث الحمل
وما هي الا ايام حتي ذهبت الي طبيبة اخري اكدت لي حدـ,,ـوث الحـ,,ـمل
ثم بشرت زوجي بأنني حامل وانه سيصبح أب وفرح جدا لذلك و تناسيت انا ما فعلته حتي اعيش سعادتي التي خطت لها بأتقان !!
اضغط 3
زر الذهاب إلى الأعلى