وأكمل خولي منشوره بالقول: “كفوا عن التعليقات الفارغة والتقييمات المجانية والنصائح المتفلسفة حول ما يجب علينا فعله أو عدم فعله. يكفيني فخراً أن لديّ تاريخاً من الأعمال التي تخلدت في ذاكرة المشاهدين المحبين والمهتمين بحق، وليس المندسين. وما أقدمه وأعمال زملائي الأخرى، شهادتها حية على الإنترنت، لكل من يرغب في الحكم على مستوانا الفني.”
هذا المنشور أثار ردود فعل واسعة، حيث تباينت آراء الجمهور والمتابعين. بينما رأى البعض أن رد فعل قصي كان مبالغاً فيه، ولا يعكس تقديره لجمهور معجبيه، شعر آخرون أنه من حق الفنان أن يدافع عن اختياراته ومسيرته، خاصةً أمام النقد غير البنّاء. ورغم اختلاف الآراء حول موقف خولي، إلا أن حديثه سلط الضوء على الضغط الذي يتعرض له الفنان في الوسط الفني، حيث يواجه باستمرار آراء متناقضة من المتابعين قد تؤثر على توجهه المهني.
