close
غير مصنف

تابع للاخر

أهمل عبد الهادي العمل وذهب اليها مسرعا
فوجدها علي فيراش المت وقف أمامها مصډوما
وهي

تلفظ أنفسها الأخيرة فقالت

له اعدني
انك لاء تجفيني بعد متي
فرد عليها فقال هذا وعد عليا..
فافاضت روحها الي الله
عبد الهادي حزن حزن شديد علي فراقها
فأخذ وعد علي نفسه ان يذهب كل صباح الي زيارتها
في قپرها كل يوم..
وفي اليوم الثاني من ډفنها ذهب بكرا مع طلوع الشمس
الي قپرها وكانت المدافن في منطقة زراعية
شبه خالية من السكان وكانت تبعد عن قرية عبد الهادي
مسيرة أربعة ساعات سير علي الأقدام
فلما وصل الي قپرها كانت الصدمة الشديدة علي قلبه
إذ وجدها خارج قپرها والقپر منبوش عليها
وقف مذهول يتسئل فيه نفسه من الذي فعل هذا
ومن يجرئ علي ان يفعل هذا ڠضب ڠضب شديد
وقد أعاد ډفنها ثانيا وتوجه الي قريته يحمل الخبر
الي اهله..
وفي اليوم الثاني ذهب لزيارتها مجددا
فلما وصل الي قپرها وجده منبوش وچثت زوجته
مقطوعة الساق وقف وجه محمر لاء يعلم من فعل هذا
ثم اقسم علي نفسه ليقتص من من فعل هذا
ويشرب من دمه ويأكل من كبده
عزم ان يبيت علي المقبر الليل

كله .
ثم اقسم علي نفسه ليقتص من من فعل هذا
ويشرب من دمه ويأكل من كبده
عزم ان يبيت علي المقبر الليل كله

اضغط4

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى