غير مصنف
“رحلة بين الحياة والموت

وفجأة، هاجمتهما موجة عالية، ولم تعد تتذكر ما حدث بعدها. فتحت عينيها لتجد نفسها في المشفى وأفراد عائلتها يحيطون بها، وكانت أعينهم بين البكاء والفرح. فأخبرتها والدتها أنهم عندما وجدوها كانت مربوطة بعدة براميل وخشب وقناني بلاستيكية، مما ساعدها على البقاء طافية حتى تم إنقاذها. وعندما استفيقت، كان أول سؤال طرحته على عائلتها عن الشاب الذي أنقذها، لكنها لم تجد له أثرًا. حاولت البحث عنه بين الناجين في المشفى، لكن لم يكن أحد يعرفه. وعندما قررت عائلتها أن تعاملها كواحدة منهم، نشر شقيقها منشورًا على وسائل التواصل الاجتماعي بعنوان
“معنى شهيد، لا يملك أحدًا سوى الله. من يرغب بالمشاركة فليتفضل.”
اضغط 8