close
غير مصنف

“رحلة بين الحياة والموت

في اليوم الثاني، كانت مدينة اللاذقية بأكملها تترحم عليه، وامتلأت الشوارع بالناس الذين يقرؤون عليه الفاتحة ويدعون له بالرحمة. وقتها أدركت الفتاة أن هذا الشاب لم يكن شخصًا عاديًا، بل هو رجل حقيقي بمعنى الكلمة، رجل لا يقاس بالعضلات أو الصوت العالي، بل بالمواقف التي تثبت معادن الرجال. وعندها فقط، وقفت الفتاة أمام البحر ورمت خاتم خطيبها، فقد كان البحر شاهدًا على ألمها وفقدانها، لكنه كان أيضًا المكان الذي عرفها على أعظم درس في الرجولة والتضحية. رحم الله جميع المسلمين في كل بقاع الأرض

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى