غير مصنف
زوجتي تنسى حسن التبعل لي في شهر رمضان

وعن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:” إِذَا صَلَّتِ الْمَرْأَةُ خَمْسَهَا، وَصَامَتْ شَهْرَهَا، وَحصّنت فَرْجَهَا، وَأَطَاعَتْ بَعْلَهَا، دَخَلَتْ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شَاءَتْ”[5].
وقال صلى الله عليه وسلم:”الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة” رواه مسلم. وفي الحديث الآخر قال صلى الله عليه وسلم: “خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي”[6].
قال ابن تيمية رحمه الله:” قوله (فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله) (النساء:34) يقتضى وجوب طاعتها لزوجها مطلقاً: من خدمة وسفر معه وتمكين له وغير ذلك كما دلت عليه سنة النبي صلى الله عليه وسلم في حديث (الجبل الأحمر) وفى (السجود) وغير ذلك، كما تجب طاعة الأبوين، ولم يبق الأبوين عليها طاعة: تلك وجبت للأرحام، وهذه وجبت بالعهود”.[7]