غير مصنف
الجماع من الدبر الاسباب والحكم الشرعي

يعد موضوع #الجماع_من_الخلف من أكثر المواضيع التي تثير الجدل بين الأزواج. حيث أشارت دراسة حديثة أجراها عالم الاجتماع الأمريكي، الدكتور جاستن ستوكوفيتشي، إلى أن العديد من النساء اللواتي يخضن هذه التجربة لا يشعرن بالراحة أو الرضا التام عنها.

وفقًا للدراسة، تتفاوت الأسباب التي تدفع بعض النساء إلى قبول هذا النوع من الجماع، منها:
1. الضغط أو الإكراه: تواجه بعض النساء ضغوطًا سواء كانت جسدية أو معنوية من شركائهن، مما يجعلهن يقبلن بممارسة هذا الفعل.
2. المساومة أو التفاوض: قد تستخدم بعض النساء هذا النوع من العلاقة كوسيلة للمساومة، حيث يقبلن به مقابل تحقيق رغبة معينة أو الحصول على شيء في المقابل.
3. إرضاء الشريك: تعبر العديد من النساء عن أنهن يمارسن الجماع من الخلف فقط لإرضاء أزواجهن، دون أن يكون لديهن رغبة حقيقية في ذلك.
وتظهر هذه النتائج أن معظم النساء لا يشعرن بأن هذا النوع من الجماع يتماشى مع رغباتهن الشخصية، بل قد يعتبرنه أحيانًا غير مريح أو غير مقبول.
من الناحية الشرعية، الإسلام يحرم الجماع من الدبر بشكل قاطع. فقد جاءت النصوص الشرعية، سواء في القرآن الكريم أو الأحاديث النبوية، لتؤكد على حرمة هذا الفعل. يقول العلماء إن مثل هذه الممارسات قد تؤدي إلى أضرار نفسية وجسدية، وتؤثر سلبًا على العلاقة الزوجية.
نقاط أساسية:
1. تحريم واضح: وردت أدلة شرعية صريحة تحرم هذه الممارسة، باعتبارها تتعارض مع المبادئ الأخلاقية والدينية.

1. من القرآن الكريم: الله سبحانه وتعالى يقول في سورة البقرة:
“نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ” (البقرة: 223) التفسير المتفق عليه في هذه الآية أن الله سبحانه وتعالى شرّع للرجل أن يأتي زوجته في موضع الحرث، أي موضع الإنجاب وهو الفرج. وهذا يدل على أن الجماع في الدبر خارج عن هذا الموضع، وبالتالي لا يتوافق مع الفطرة السليمة التي شرعها الله.
2. أضرار جسدية ونفسية: يعتقد العلماء أن الجماع من الدبر قد يتسبب في أضرار نفسية وجسدية، مما يؤثر سلبًا على الحياة الزوجية.
بالتالي، يُنصح الأزواج بالالتزام بما أباحته الشريعة من طرق مشروعة للحفاظ على العلاقة الحميمة بشكل سليم ومتوازن.
إذا كانت لديك أي استفسارات حول هذا الموضوع، نحن هنا للمساعدة وتقديم المشورة. المعرفة هي المفتاح للفهم المتبادل، وهذا يسهم في بناء علاقة صحية وسعيدة بين الزوجين.