close
غير مصنف

لماذا خلق الله رحـ،ـم المـ،رأة أول شيء فيها ؟وماذا فعلت حواء عندما اختلا بها سيدنا ادم ؟

مـ,,ـرحبًا بك -أيها الولد الحـ,,ـبيب– في استـ,,ـشارات إسلام ويـ,,ـب، ونشـ,,ـكر لك تواصـ,,ـلك معـ,,ـنا وثقـ,,ـتك فـ,,ـينا، ونسأل الله تعالى بأسمائه الحسـ,,ـنى وصـ,,ـفاته العلى أن يقـ,,ـضي حـ,,ـاجاتك، وأن يكـ,,ـفيك بحلاله عن حـ,,ـرامه، ويغـ,,ـنيك بفـ,,ـضله عمّن سـ,,ـواه.

نحن نتفـ,,ـهم –أيُّها الولد الحبيب– الظـ,,ـروف التي تعـ,,ـانيها والهـ,,ـموم التي تقـ,,ـاسيها، ونحن ننصـ,,ـحك نصيـ,,ـحة من يُحـ,,ـب لك الخـ,,ـير ويتمـ,,ـنى لك السعادة في دنياك وفي آخرتك، ننصحك: بأن تسلك الطريق الصحيح للوصول إلى هذه الحـ,,ـاجات عـLـي الوجه الذي تأمن معه Шــgء النـ,,ـهاية والعـ,,ـاقبة، والله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم الذي |نزلـ، ،ـه نورًا وهدىً للناس، علمنا سبحانه وتعالى فيه ماذا نفعل في هذا الجـ,,ـانب، فأمر الأولياء بالتيسـ,,ـير والتزويج، فقال سبحانه: {وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يُغنهم الله من فضله} ثم ثنَّى سبحانه وتعالى بخـ,,ـطاب من تعسّـ,,ـر عـLــيه الزواج ولم يقـ,,ـدر عليه، فقال سبحانه: {وليستعفف الذين لا يجدون نكاحًا حتى يُغنيهم الله من فضله}.

 

فهـ,,ـذه الآية تعـ,,ـنيك –أيُّها الحـ,,ـبيب– وأمثالك من شباب المسـ,,ـلمين الذين لا يقـ,,ـدرون عـLـي النكـ,,ـاح، فإن الله تعالى أمـ,,ـرهم ووعـ,,ـدهم، أمـ,,ـرهم بالاستـ,,ـعفاف –أي بطلب العـ,,ـفة– والأخـ,,ـذ بأسـ,,ـبابها، ووعـ,,ـدهم بأن يُغـ,,ـنيهم من فضـ,,ـله.

 

ونحـ,,ـن عـLـي ثـ,,ـقة تـ,,ـامة –أيُّها الحـ,,ـبيب– من أنك إذا سـ,,ـلكت السـ,,ـبل الصحيحة لطلب |لـcـفة فإن الله عز وجل سيتـ,,ـولى عونك، ولن يخـ,,ـذلك.

 

لن تسـ,,ـلك هذا السـ,,ـبيل وتصـ,,ـبر عـLــيه –أيُّها الحـ,,ـبيب– إلا إذا أيقـ,,ـنت يقـ,,ـينًا جـ,,ـازمًا أن ما عـ,,ـداه إنما هو الد,مار والهـ,,ـلاك في الدنيا والآخـ,,ـرة، وأن قـ,,ـضاء الشـ..هـ..وة فيما ⊂ـــرp الله سبحانه وتعالى ليست إلا بابًا من أبواب جهـ,,ـنم، وليـ,,ـست سـ,,ـببًا من أسـ,,ـباب الشـ,,ـقاء والتعـ,,ـاسة والحـ,,ـرمان في |لـــ⊂ـــيـ|ة الدنيا فقط.

 

الز,نى هو |Шــg| سبيل، |Шــg| طريـ,,ـق يمكن أن يسـ,,ـلكه الإنسان، ولهذا حـ,,ـذرنا الله تعالى بقوله: {ولا تقربوا الزنـ..ى إنه كان فاحـ..شة وسـ..اء سبيلاً} فهو فاحـ,,ـشة –يعني بــ|لغ مبـ,,ـلغًا عظـ,,ـيمًا في الفُحـ,,ـش والقـ,,ـبح– وهو كذلك سـ,,ـاء سـ,,ـبيلاً: يعـ,,ـني |Шــg| سـ,,ـبيل وأسـ,,ـوأ طريـ,,ـق يسلكه الإنسان.

 

وما رتـ,,ـبه الله عز وجل عـLـي هذا |لذنـ، ،ـب من العقـ,,ـوبات لو تخـ,,ـيلته وتصـ,,ـورته فإنك ستـ,,ـجد من نفـــШــك الالتـ,,ـفاف عنه، فإن الله عز وجل وعد أصحابه بوعـ,,ـيد شديد، فقال سبحانه وتعالى في وصـ,,ـف عباد الرحمن: {ولا يـ..زنـ..ون ومن يفعل ذلك يلقى آثامًا * يُضاعف له العـ..ذاب يــgم القيـ..امة ويخلد فيه مُهانًا * إلا من تاب}.

 

وأخـ,,ـبرنا -عليه الصلاة والسلام– بأحـ,,ـوال الز,نـ..اة والزوا.نـ..ي في حياتهم البـ,,ـرزخية، فأخـ,,ـبرنا بأنهم في تنّور توقـ,,ـد من تحـ,,ـتهم النـ..ار وهـ,,ـم عـ..راة فتـ,,ـرتفـ..ع بهم النـ..ار، ثم يهبـ..طون، ثم ترتـ,,ـفع بهم النـ..ار ثانية، وهكـ,,ـذا، فهم يتألـ,,ـمون بعقـ..اب من جـ..نس اللـ,,ـذة التي كانوا يقـ..ضونها في |لحـ,,ـر|p في الدنيا، وأي خير في لذ,ة لحـ,,ـظة يعـ..قبها كل هذا الألـ..م، وكل هذا العنـ..اء والشـ..قاء والتعـ..اسة، لا شـ، ،ـك أن العـ..قل ير,دع صـ,,ـاحبه عن ذلك.

 

لذلك نصيـ,,ـحتنا لك –أيُّها الحـ,,ـبيب–: أن تتذكر الوقـ,,ـوف بين يدي الله، وأن تتذكـ,,ـر ما أعـ,,ـده الله تعالى من عقـ,,ـوبات عـLـي هذا الذ,نب، وتتذكـ,,ـر ما سيـ,,ـلقاه الإنسان بعد مـ,,ـوته، فإن هذا سيغـ,,ـرس في نفـــШــك |لخــgف من الله تعالى، ومجـ,,ـانبة هذا |لذنـ، ،ـب

 

أما سـ,,ـبل الاستعـ,,ـفاف فكثـ,,ـيرة، أولها: ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى