ايهما اكبر شهوة المراة أم شهوة الرجل ؟؟؟

الرغبة الجنسية والعلاقات
يمكننا أن نفهم بشكل عام أن الشهوة الجنسية للإناث هي أكثر عمقًا وتعقيدًا، حيث تعتمد على الزوج المعين الذي تم اختياره، فمعرفته هي التي تثير الشهوة الجنسية اتجاهه، وفي المقابل فإن الشهوة الجنسية لدى الرجال أقل تعقيدًا.
هذه الحقيقة يمكنها تفسير قدرة الرجال على عمل العلاقة المؤقتة التي لا مستقبل لها، وهذا يتناقض مع معظم النساء فهن غير قادرات على التفكير بهذا الأسلوب أبدًا، والشهوة الجنسية هي شعور معقد يتآكل على مر السنين في العلاقة الزوجية الثابتة، والإثارة الجنسية تتآكل قبل الشهوة الجنسية وعندما تتآكل الإثارة الجنسية تختفي الشهوة الجنسية.
العلاقات هي أنظمة معقدة جدًا وهناك حالات في الحياة يمكن التمتع فيها بعلاقة مؤقتة وعابرة دون أي التزامات، وهناك حالات كلما كانت الاستعدادات متعددة ومعقدة فيها، فإن ممارسة الجنس تكون ممتعة وكافية أكثر، ومن ناحية أخرى يشعر معظمنا عندما نكبر بالسن عما إذا كانت هذه العلاقة ستتطور إلى تلك التي تشمل:
الشهوة الجنسية.
الحب والتعبير عن المشاعر.
التقدير.
الاحترام المتبادل.
فبدون واحدة من هذه المكونات لن تدوم أية علاقة لفترة طويلة، وعادة ما يمكن أن يقال أن النساء ينجذبن إلى الرجال الذين يمنحهن الأمن: الاقتصادي، والشخصي، والمستقبلي.
فقدان الرغبة الجنسية
الغريب هو أنه ليس لفقدان الشهوة الجنسية علاقة بنوع الجنس، والجهة التي لم تكن بحاجة إلى الكفاح من أجل الفوز بالعلاقة الجنسية هي الجهة التي تفقد أولًا الجاذبية والشهوة الجنسية للجهة الحريصة أكثر، وقد تفقد في وقت لاحق الحب أيضًا، وتبقى الجهة الأكثر حرصًا: محبطة، وغاضبة، ومتطلبة، ومتسائلة، وتطالب بحقوقها وأحيانًا حتى تهدد وبذلك تفقد حتى القليل المتبقي من الرغبة الجنسية.
باختصار الانجذاب الجنسي، والشهوة الجنسية، والحب هي قضايا معقدة جدًا من الصعب إعادتها إلى الذين خسروها في علاقتهم ولكن ذلك ليس مستحيلًا، وفي بعض الأحيان قد يساعد الانفصال العاطفي أو اللامبالاة المخططة أمام الجانب غير المبال على إعادة تلك المشاعر، حيث سيشعر بالتهديد، وسيبدأ بفهم ما سيخسر وما قد يكسبه الطرف الآخر، وستتولد الغيرة، والمشاعر التي اختفت قد تستيقظ مرة أخرى.
إقرأ المزيد على ويب طب:
https://www.webteb.com/articles/%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D9%84%D8%A7%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%87%D9%88%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%B3%D9%8A%D9%86_14311