كثيرا ما يشعر الرجل بالضيق من نفور زوجته ورفضها للعلاقة الحميمة، وكثيرا ما يكون لذلك مردود وأثر كبير على العلاقة الزوجية والمشكلات التى تواجه الأسرة وقد يصل فى بعض الأحيان إلى الطلاق وهدم العلاقة الزوجية، ورغم التأثير النفسى لهذا النفور على الرجل إلا أنه فى أحيان كثيرة لا يعبر عن كراهية المرأة ولكنه قد يرتبط بعدد من العوامل الأخرى المرتبطة بحالتها النفسية أو الطريقة التى يتعامل بها الرجل معها أو غير ذلك، وهو ما يجب أن يتفهمه الرجل ويتعامل معه بمعرفة مفاتيح المرأة وما يحفز رغبتها. لذا يقدم الدكتور محمد شعبان المعالج النفسى عدة نصائح سحرية للرجل تجعل زوجته فى حالة حب واشتياق دائم إليه.
أهم هذه النصائح هو ضرورة أن يتجنب الزوج زوجته فى فترات توترها وأن يقترب منها عندما يشعر بضعفها واحتياجها للحنان وأن يختار الأوقات المناسبة، وأن يهتم بها منذ بداية اليوم بكلامه الرقيق واتصاله الدائم للاطمئنان عليها حتى يجدها فى نهاية اليوم تنتظره بشوق ولهفة.
البعد عن التوتر مفتاح السعادة الزوجية
ويجب ان لايلجأ لإقامة العلاقة الحميمة مع زوجته كوسيلة للصلح معها وهو ما لا يرضيها ويزيد من شعورها بالقهر والنفور لأنها تحتاج أن تشعر بالحنان وتصفية الخلاف والصفاء النفسى تجاهه قبل إقامة العلاقة الحميمة. كما ينصح الرجل بألا يشعر بالتوتر والغضب فى حالة رفض الزوجة وأن يحتويها ويقابلها بموقف عكسى بالغ الحب والحنان حتى تشعر بالحب والاشتياق.
بلاضافة الى أن المرأة تحتاج للشعور بالإثارة من خلال النظرات والحديث الرقيق الذى يزيد من ثقتها فى نفسها، فاترك لها قرار إقامة العلاقة واحرص على تلبية رغبتها فى الشكل والطريقة المثلى للاستمتاع.
على ضرورة أن يتجمل الزوج ويتعطر من أجلها ويحافظ على مظهره وأن يجعل زوجته تلاحظه وتشعر أنه يتجمل من أجلها دون ايماءات صريحة منه.
